ممسكاً كأس من الحليب الدافيء آشرب منه قليل و أكتب هنا في الوقت نفسه... لا أعلم ما الذي دفعني الى ان اكتب مقالة في هذه الليلة التي كانت احداثها صاخبة،مزعجة،مؤلمة،حزينة و أيضاً لا أعرف لما اخترت لان ألجأ الى مدونتي لاكتب فيها مشاعر من الالم و الحزن على العديد من الامور في حياتي.... كان لي صديق في السابق منذ ٧ شهور تقريباً لم أره و لم أسمع صوته و لم أقرأ له تغريدة واحدة.... تسرع في حكمه علي و انا في نيتي كانت ناصعة البياض فقلب المزح الى جد... تحتويني تلك الافكار التي ما عدت امتلكها او اتمالك عقلي كلما تداخلت بافكار أخرى لها نفس التأثير على قلبي... في العائلة هناك تباعدات اسرية و مشاكل لا حصر لها و لا جامع لنا الا المال.... يقضي الجميع اوقاتهم في جمع المال بدون سبب احياناً فقط لانهم سمعوا بأن المال يشتري كل شيء و يسعد كل شخص.... لم اكتب يوما بلا سبب قوي يدفعني الى ذلك فانا لا اعيش من وراء كتاباتي و لن اعيش من ورائها.... احتاج الى وقت طويل لانشغل عن التفكير و أحتاج الى وقت اطول لارتب تلك الافكار مع هذه.... ما هي تلك الحياة التي نبنيها بمساعدة قارئي الفنجان و الطالع الاغبر.... ما حياة العالم الذي ما زاد في علمه الا و قد زادت كبرته و تكبره على الناس..... اكثر ما يستفزني في هذه الايام بأن احد من الاشخاص قام بوصفي بأنني دائم التتبع له و متابعته الى درجة تصيبه بالقرف او الملل و لم يفكر يوما بأنني اعتبره صديقي و لم اكن يوما معجبا بأفكاره او على الاقل احياناً... عندما اقوم بالسؤال عنه او عنك أشعر بأنني ابحث عن باب جديد يمكنني من أجعل في حياتك اخ او صديقي تعتمد عليه في وقت الشدة..... الافكار مخربطة كما قرأتم أعتذر عن ما صدر مني...سامحوني