من اناحياتي تتغير…أنا لا أعرف من أكون.
في هذه الأيام يراودني نفس السؤال تقريبا يوميا , هل هذه الحياة هي التي كنت أطمح أن أعيشها و أنا في هذا العمر ؟ … أصبحت لا أشعر بالحياة , أفقد ألونها , أعيشها لوحدي , أبحث عن مستقبل و الدنيا في وجهي ظلام ,مضى الكثير من الوقت و أنا لا أدرك تفاهة التصرفات و قباحة الكلمات التي تخرج مني دون علم , أصبحت مقصرا في حق أهلي , أصرخ على كل ما ينادي إسمي مازحا , أعيش في دنيا الظلام وحيدا,حتى الصلاة التي كنت أنظر إليها كأنها أجمل ما في حياتي أصبحت مقصرا , أصليها على وقتها كثيرا ولكنني لا أشعر بها لا أشعر بخشوع كان يملأ قلبي كلما سمعت “الله أكبر” ,هي الحياة أعيشها لوحدي , أصبحت أتمشى في الشوارع الى منتصف الليل وحيدا أبحث عن فكرتي أبحث عن أصلي و عن أصحابي , كل يوم أشعر بأن شخصيتي تهتز أكثر , أصبحت أدرك أن العالم يتحول الى الأسوأ و أنا أتحول الى المجهول , يا ليتني أعرف ما الذي أصابني , أصبحت لا أهتم للآخرين , أصبحت أبحث عن التفاهة , أسمع الموسيقى و أطرب لها كأنني أحد المراهقين في أثناء تعارفهم على نوع من المخدرات , أي تلك الأفكار التي كانت تعصر فكري „ أفكاري الآن خطيرة و معظمها الآخر فاسد , أخسر الأشخاص واحد تلو الآخر من حولي , يتمسكون بي و أنا أقاومهم لأهرب من نفسي و من دنياهم , أعيش في هذه الدنيا بلا هدف جوهري , أخواني الصغار يخافون مني , كأنني أحد مدمني المخدرات أقتل نفسي و أقتل عقلي و أسمم أفكار الآخرين و أضيع أوقاتهم,أقرأ الكتب و المقاللات و لا أجد تلك الأفكار للأسف , كنت أحب القراءة كثيرا , كنت أقرأ للجميع,اليوم لم تعد الكتب تستهويني , ولم يعد التواصل أكبر همي „„,
بعد هذه التدوينة سأخفف من نشاطاتي المجنونة على المواقع التواصل الإجتماعي..
أحتاج الى إجازة منها تلك المواقع التي تأخذ كل وقتي , أعيش عليها و أحادث الجميع , انا في حياتي هذه لم أفهم إنسان و كيف يفكر , أشعر بالذنب„,هذه الأيام أحب فيها الوحدة. أعتقد بأنني سأكتب كثيرا عنها , سأجعلها في تاريخي موجودة „„, سأهتم بالدين أكثر سأهتم بالإنسان أكثر .
بعد هذه التدوينة سأخفف من نشاطاتي المجنونة على المواقع التواصل الإجتماعي..
أحتاج الى إجازة منها تلك المواقع التي تأخذ كل وقتي , أعيش عليها و أحادث الجميع , انا في حياتي هذه لم أفهم إنسان و كيف يفكر , أشعر بالذنب„,هذه الأيام أحب فيها الوحدة. أعتقد بأنني سأكتب كثيرا عنها , سأجعلها في تاريخي موجودة „„, سأهتم بالدين أكثر سأهتم بالإنسان أكثر .
اضافة تعليق